الأحد، 19 يوليو 2015

المدير الجهوي للصحة بالعيون

عودنا  ،على الضرب بيد من حديد على المستهترين بالقطاع من مختلف الفئات ،الشيء الذي جعل قطاع الصحة يستعيد عافيته شيئا فشيئا ،فبعد إعفاءات متتالية لمسؤولين بالقطاع وتقديم آخرين للمجلس التأديبي ،بدأت الحياة تدب في قطاع كان إلى الأمس القريب عرضة للانتقادات الشديدة بسبب التسيب والاستهتار، اللذين عرفهما بسبب السياسة المنتهجة من قبل المسؤولين الجهويين والمحليين خلال السنوات الماضية،والتي ما زال بعض رموزها يحتلون بعض المراكز بالقطاع بالرغم من الرجة التي أحدثها الدكتور "رشدي قدار" بعيد تعيينه على رأس القطاع خلال سنتين ونصف ،كشفت بالملموس الواقع المزري الذي كان عليه هدا القطاع الحيوي،فعدد الأشباح به حسب مصدر من داخل المندوبية الإقليمية يتجاوز المائة،والاستغلال البشع لسيارات الإسعاف من طرف بعض السائقين زاد الطين بلة ،ولعل صورة سيارة إسعاف التقطتها كاميرا "صحراء بريس" يوم عيد الفطر تنقل المصلين خير دليل على الاستهتار، فالمطلوب من المسؤول الجهوي التدخل لوضع حد له ،شانه شان أعداد الموظفين الدين هم في عطلة مفتوحة بلا حسيب ولا رقيب والمراكز الاستشفائية في أمس حاجة إليهم.                                                                                              


       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق