الأربعاء، 13 يونيو 2012

صحراء بريس / مراسلة من جماعة اسرير-اقليم كليميم باشر القائد، العيساوي عبد المالك ، الذي لم يجف بعد حبر تعيينه بقيادة آسرير، عملية تثمين منتوج السياحة الجنسية في الأرياف... هدا المسؤول المزهو بانحداره من شرق البلاد، يشدد في كلامه على أن كرامته فوق كل شيء لكن لا يتردد في تمريغ كرامة غيره في الوحل.؟ لقد دهب به جموحه إلى الاعتقاد بآن جلب فتاة تحت جنح الظلام من خارج أسوار أسرير، بسيارة المصلحة و المكوث معها داخلها في احد الأزقة لن يكون بدون متاعب. ألا ان ظنه خاب لما حاول في بحر الشهر المنصرم أن ينفد ما اهتدى أليه تفكيره لكنه سيصادف من لا تنطلي عليه مثل هده الحيل. الشاب م.ج كان خارج منزله ليلة الواقعة و لاحظ بالصدفة سيارة تتنقل بين الديار تحت جنح الظلام بشكل مريب إلى أن توقفت تماما و انتظر لمدة أثارت الريبة في نفسه. و بسبب ما باتت تشهده مداشر الجماعة من تسلل للغرباء و عمليات السطو، توجه صوب السيارة بحذر، لتأكد من هوية ركابها ، ليفاجئ بان صاحب السيارة ليس ألا القائد في لحظة غرام مع عاملة بإحدى التعاونيات المحلية...؟ و في محاولة لإستغلال سلطته ترجل القائد من السيارة لإبعاد الشاب م.ج لكن هدا الأخير رفض حينها لجئ القائد إلى استعمال قوته العضلية لكنها خانته مما دفعه إلى الفرار رفقة خليلته تاركا في ساحة المعركة فردة حدائه التي نزعها الشاب من رجله . و لاستكمال عناصر الإشهاد على فضيحة القائد توجه م.ج مباشرة إلى مقر القيادة و بيده فردة الحداء و بعد طول احتجاج داخل الإدارة حضر الموظف المكلف بالاستعلامات و معه ابن عون السلطة و شرعا، بناء على توجيهات القائد، في تسوية الموضوع مع الشاب لكنهما لم يفلحا في دلك. و لما تخلص القائد من خليلته انخرط هو الآخر فيما بدأه مرؤوسيه مقدما عروضا مغرية لطي الملف لكن غيرة الشاب على بلدته كانت أقوى من قيمة الإغراءات. و ظل مطلبه الوحيد هو حضور الدرك و تحرير محضر و عرض الآمر على القضاء... و بالفعل حضرت عناصر الدرك لكن مسار الأحداث سيتغير و يصبح الشاب متهما و يتم اقتياده مصفدا نحو مخفرها بمدينة كليميم ليحرر له محضرا بوقائع جديدة .آما روميو عاد إلى خليلته مزهوا بانتصاره في نشر الفساد و الرديله. فآدا كانت السلطات المحلية و الاقليمية هي عيون الإدارة المركزية و موكل لها السهر على امن المجتمع و حمايته من الفساد و المفسدين فكيف يستقيم حال البلاد أمام هكذا حالات و التعاون الحاصل في طمس معالم جريمة الفساد، التي بطلها قائد قيادة اسرير، يفرغ شعارات حكومة التغيير من مضمونه. فكيف يكون التغيير؟ ما لم تكون هناك صرامة و مصداقية في حماية المجتمع و المواطن البسيط من استبداد ذوي النفوذ.




الثلاثاء، 5 يونيو 2012

صحراء بريس/ عبدالله .ح - العيون تجنبا لسلوكات لاتربوية ولا اخلاقية ،صدرت خلال السنوات الماضية من قبل بعض التلاميذخلال اجتيازهم امتحان الباكالوريا ببعض المراكز،كان ضحيتها بعض المراقبين، بالاضافة الى استفحال ظاهرة الغش بالوسط التعليمي، وبالخصوص ابان هذه الاستحقاقات التربوية،لجات الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين هذه السنة الى ابتداع خطة جديدة للحد من هذه الظواهر، ومنها على الخصوص توزيع مترشحي الباكالوريا الرسميين على الثانويات ، عوض اجتياز الامتحان في مؤسساتهم الاصلية كما كان معمول به منذ سنين ،كشكل احترازي ،علما ان وزارة التربية الوظنية اصدرت بتاريخ 31من الشهر الماضي مذكرة تمنع فيها السماح، بدخول اي جهاز للاتصال لمركز الامتحان ،وكل من ثبت انه ادخله للمركزمن المترشحين سيعتبرغشا ،ويتعرض للاجراءات المعمول بها في هذا الباب ، ويرى بعض المتتبعون للشان التعليمي بالعيون ان هذا القرار الذي اقدمت عليه اكاديمية العيون من جانب واحد،دون اشراك ممثلين عن التلاميذ ،او اخذ رايهم عبراسثمارات توزع عليهم ،لتفادي غضبهم الذي احتضنته ثانوية ابن بطوطة قبل اقراره ،قد يكون نقمة على غالبية التلاميذ الذين سيجدون انفسهم بين مطرقة الامتحان وبعد المسافة ،في ظل قطاع نقل غير مهيكل، ويخضع لمزاج اصحابه الشيء الذي قد تتولد عنه مشاكل قد يروح بعض التلاميذ ضحيتها ، في الوقت الذي ترى فيه الادارة الجهوية للتعليم وفيدرالية الاباء ،التي التزمت الصمت حيال هذا القرار المجحف، في حق التلميذ نعمة لكونه قد يساهم في تهدئة الاوضاع والقطع مع الاساليب القديمة.