الخميس، 16 يوليو 2015

تنسيقة الجامعة والمستشفى بكليميم تهدد بالتصعيد.

صحراء بريس-كليميم
إلتئمت مساء أمس الأربعاء حوالي الساعة 23:00 بمقر الخيرية الإسلامية بكليميم ندوة صحفية دعت لها تنسيقة الجامعة والمستشفى .
وقد أعلن المتحدثون باسم التنسيقية عن رفضهم التام لما ورد من أنباء حول إمكانية التراجع عن مكسبي الجامعة والمستشفى الجهوي مؤكدين على ضرورة أن يكونا بالمواصفات المتعارف عليها.وأبدوا اندهاشهم من قرار المجلس البلدي تنقيل الرقعة الجغرافية التي سيبنى عليها المستشفى الجهوي من أملاك الدولة إلى أملاك الخواص بحي تيرث مشيرين إلى أن هناك نية واضحة لدى القائمين على تسيير الشأن المحلي بالمدينة على التربح غير المشروع من هذا الإجراء وذلك ضدا على مصلحة المنطقة وأهلها.
وأضافوا في معرض كلامهم على أن هناك إصرارا كبيرا من جموع المثقفين والشرفاء في هذه المدينة على تنفيذ مطلبهم بالإبقاء على الجامعة وتطويرها وخلق مستشفى جهوي بما تحمله الكلمة من معنى،موضحين أن اجتماع رموز الثقافة، في اللقاءات التي كانت تعقد في الشهور السابقة، هو رسالة واضحة للجميع تؤكد رفض الرأي العام لما يحدث بهذه المدينة من عبث وكذا رفضه لعدد من المجالس ذات الصفة التمثيلية وسياساتها والتي تعمل على تنفيذ أجندة خاصة بهم وضعوها لتقويض الحركة الثقافية مضيفين على أن جميع المؤشرات تدل على الاتجاه نحو حرمان الصحراء عموما وكليميم بشكل خاص من جامعة بالمواصفات الوطنية لما تمثله الجامعة من منارة فكرية وسياسية،الأمر الذي من المستحيل السكوت عنه ، وهو ما لم ولن يوافق عليه المثقفون ولن ينصاعوا له تحت أي ضغوط،مهددين بالدخول في أشكال نضالية تصعيدية .

هذا وعرفت الندوة تدخل عدد من الحاضرين الذين أكدوا بدورهم أن ما يحدث بحاضرة وادنون لا يمكن وصفه إلا بـالعبث، وأن هناك محاولات من لوبيات الفساد لطمس الوجه الحسن لكليميم ، مضيفين أن الأمور لم تتغير منذ عهود سابقة وإنما تزداد سوءًا، واصفين موقف الدولة  بـالمخجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق