وانت تتجول في انحاء مدينة سيدي افني سيثير انتباهك حالة سيدة التي باتت تفترش الرصيف رفقت أبنائها في مشهد يبكي العين ويحزن القلب. طبعا لا ندري الاسباب التي اوصلتها الى هذه الحالة ولا الدوافع التى اجبرتها للخروج بفلذات اكبادها للشارع ومع غياب تام وكما هو معهود للسلطات و الجمعيات التي تعنى بمتل هذه الحالات اليست هذه السيدة وامثالها الاولى بالاموال التي تصرف على مهرجان قوافل؟! هذه لسيدة لا زالت الى حدود كتابة هده السطور هذا على حالها ترى الا تستحق هي كذالك وقفت تضامنية من طرف ساكنة وفعاليات المدينة بعد ان فقدت الثقة في السلطات والمنتخبين الدين لم يحركو ساكنا في هذه الحالة و غيرها من الحالات التي كان مصير بعضها الموت وسط الشارع.لو كانت هذه السيدة في الدول التي تحترم مواطنيها لتهافتت عليها الجمعيات قبل السلطات. وما يحز في النفس صراحة ان مدينة سيدي افني تعيش هده الايام للاستعدادات على قدم وساق لتنطيم مهرجان قوافل بالله عليكم هل الوضعية الهشة التي تعيشها المدينة و الحالة المأسوية لشوراعها و طرقها الثانوية والاقليمية أ تستحق تنظيم مثل المهرجان.......؟ اسئلة كثيرة حيرت الساكنة ولم تعثر بعد عن جواب مقنع....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق