الأربعاء، 5 أغسطس 2015

كليميم – صحراء بريس
ما خفي في حملة السلطة على الباعة بكليميم
تلقت فعاليات محلية بكليميم الحملة التي تشنها السلطة على الباعة الجائلين بنوع من الارتياح، لأنها فكت العزلة على عدد من السكان ،وحررت بعض الأرصفة والساحات ،لكنها بشارع 20غشت ظلت محتشمة وانتقائية ما دفع بعض الفاعلين إلى الاستفسار من بعض الباعة ،عن دواعي اقتصار السلطة على جزء من الشارع المذكور دون آخر، لكن المصيبة كانت أعظم عندما صرح احد الباعة أن بعض أعوان السلطة يتقاضون إتاوات يوميا مقابل غظ الطرف عن بعض النشارة ،وخاصة بعض بائعي الخضر الدين احتلوا جزء كبير من الشارع والأزقة المحيطة به ،شانهم شان بعض العربات التي ظلت في مكانها رغم الحملات المشبوهة التي تقودها السلطة معززة بدوريات مشكلة من عناصر للأمن الوطني والقوات المساعدة ،لكن اتضح إنها حملة ظاهرها تحرير الملك العمومي، وباطنها الضغط على هؤلاء الباعة لكي يرضخوا لطلبات الأعوان المشار إليهم حيث  تجدهم ينتشرون في السوق العشوائي كالخفافيش كل مساء ،ترى إلى متى والسلطة تتعامل بازدواجية مع المواطنين ؟ بعض النشارة يكون مصيرهم الطرد والملاحقة، والمحظوظين منهم يتم التغاضي عنهم.                                                              
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق