هذا وقد عبر بعض المواطنين عن إمتعاضهم الشديد من الحالة التي باتت عليها كليميم خاصة ، وأنها من المناطق التي تعوم على فرشات مائية باطنية ضخمة ومتجددة بفعل موجات الفيضانات التي تعرفها المنطقة في مواسم الشتاء .
ويتساءل الكثيرين عن مصير الأموال الضخمة التي تجاوزت 174 مليار التي صرفت على بعض الحدائق والنافورات !! ألم يكن من الأولى تقوية شبكة الماء والكهرباء بإعتبارهما محفزا للمستثمرين الراغبين في ولوج سوق المنطقة التي تعتبر بوابة في إتجاه إفريقيا .
وللتذكير فليلة الأربعاء مقلقة للتجار، وخاصة في سوق موريتان المعروف بتجارة الأثواب والملابس الجاهزة ، والذي إنقطع عنه التيار الكهربائي في فترة الرواج التجاري الأمر الذي خلف إستياءا عارما متسائلين عن دور المنتخبين الذين مافتئوا يتحدثون عن التنمية التي عرفتها المنطقة ، والتي قال عنها أحد التجار أنها تنمية جيوب قلة من المحميين و المحظوظين الذين أنشؤوا علاقات خاصة مع بعض النافذين في مركز القرار ضدا على مصالح السكان ، والفئات المختلفة من تجار وحرفيين وغيرهم ، وقد إستعان بعض التجار بالشموع لفترة قليلة قبل أن يغلقوا متاجرهم عندما أحسوا أن الأمر سيستغرق فترة طويلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق