الأحد، 29 يوليو 2012

بكل صدق ... اعرف جل هذه الوجوه الواقفة للاحتجاج ليس على خرق مرسوم الإجازة السنوية بل من اجل التعويضات المادية في عهد المدير الحالي الذي هو من ذوي الاختصاص في كل العمليات المالية بحيث لم يسبق لهم أن احتجوا عليها في عهد المدير السابق ، و اختيار هذا الوقت بالتحديد للاحتجاج له أكثر من مبرر : إما أن هذه الوجوه مظلومة و تستحق التعجيل بتسوية تعويضاتها خاصة و أننا في شهر رمضان مما يعطي لهذه الوقفة شرعيتها، أو أنها مدفوعة من طرف جهات معلومة للاحتجاج أمام إدارة الأكاديمية بالضبط رغم أن الوقفة تشمل موظفي النيابة الإقليمية و موظفي الأكاديمية و بعض الأشباح ممن لا يستحقون الأجرة الشهرية و بالأحرى التعويضات ، بالإضافة إلى وجوه نقابية متعفنة تحن إلى خبز و قهوة الأكاديمية بعد أن انقطعت العطايا و غاب صاحب نعمتهم . و إذا ما استحضرنا الأحداث التي عرفتها الساحة النقابية مؤخرا على المستوى الجهوي فإننا نسجل تضاربا في المصالح بين كل من الكاتب الجهوي ل كدش و الكاتب الجهوي ل إ م ش من جهة و الكتاب الجهويين لكل من فدش و الجامعة الحرة و الجامعة الوطنية البنكرانية و تجلى ذلك في اللقاء الذي دعت إليه النقابات الثلاث و استدعى مدير الأكاديمية النقابات الخمس لتعتبر النقابات الثلاث هذا اللقاء تواصليا منسحبة من الحوار و تبقى كدش و ا م ش على الطاولة و قد اندلعت حرب كلامية بين مدير الأكاديمية و الملقب بالشيطان صاحب النعم المفقودة الذي حضر إلى جانب رفاق اليسار و النهج في ا م ش لقضاء ملفات تتعلق بالطعن في عملية تدبير الموارد البشرية بالأكاديمية في شخص رئيس المصلحة و موظفي القسم التابع له و كذا ملف الانتقال بالتبادل بين كلميم و السمارة الذي وقعت النقابات ملتمسا لقبوله رغم الرائحة التي تنبعث من هذه العملية . كلها عمليات و شطحات تستهدف المدير الحالي الذي أغلق الصنابير في وجه المتملقين من أمثال مودني ابراهيم الحاج الذي لا يبدي أي اعتراض على منن و إتاوات و اظرفة و بطائق التنقل ( كلميم – الدار البيضاء عبر خطوط ستيام ) و حتى في اكل مال العمال المقهورين و الشبح انغير بوبكر المتفرغ للحظات الحسم في التصويت في دورات المجلس ببويزكارن و ممثل كدش في الندوات و الحوارات الإذاعية باعتباره أمين مال مكتب جهوي لم يبقى منه سوى الطابع و حبذا لو أقدم مدير الأكاديمية على عملية منع كل مكتب نقابي جهوي استوفى المدة القانونية من حضور الاجتماعات إلى حين تجديد هذه المكاتب التي تؤرخ لزمن القذافي وبشار ومبارك . فكيف ترضى بعض هذه الوجوه أن تكون ضحية لهذه الصراعات المدبرة نقابيا ضد مدير مكلف لكنه يتقن لغة الأرقام و قد أعطيت له كل التفاصيل عن الوضع النقابي و الحزبي ....للجهة بكل أقاليمها الخمس و ادر ك أن الوضع يستدعي نوعا من الحسم و الجد ، و لا يعتقد البعض أنني قلم مأجور بل هذه عين الحقيقة التي افتقدناها في زمن تداعت فيه القيم و الأخلاق و انعدام الضمير لدى كل المسؤولين الإقليميين و الجهويين خاصة في قطاع التعليم بهذا الربوع من الوطن .